حلُمٌ يتحوّل إلى صدقة: الطفلة "إليفنور" تتبرع لغزة بعد رؤيا مؤثرة

قامت الطفلة التركية "إليفنور شاهين"، البالغة من العمر 12 عامًا والمقيمة في مدينة باتمان، في لفتة إنسانية مؤثرة، بتحقيق رؤيا رأتها في منامها، حيث تبرعت بمبلغ مالي لصالح أطفال غزة عبر جمعية "قافلة الأمل" الإنسانية.
أقدمت الطفلة التركية "إليفنور شاهين"، حفيدة رئيس فرع حزب "الهدى" في ولاية باتمان، "داوود شاهين" في قصة ملهمة انطلقت من حلم، على خطوة إنسانية نابعة من إحساس عميق بمعاناة أطفال غزة.
إليفنور، البالغة من العمر 12 عامًا، رأت في منامها أنها تقدم المال والمساعدة لأطفال في غزة يعيشون ظروفًا صعبة.
وعندما استيقظت، سارعت بإخبار والدها بما رأته، وأعربت عن رغبتها بتحقيق هذا الحلم واقعًا ملموسًا.
وبتشجيع ودعم من والدها، جمعت "إليفنور" المبلغ الذي رأته في المنام، وقدمته إلى المتطوع في وقف "قافلة الأمل" (Umut Kervanı)، "رِضوان أوزومجو"، ليتم إيصاله إلى الأطفال المحتاجين في غزة.
هذا التصرف النبيل من طفلة صغيرة لقي صدى واسعًا، حيث أثار مشاعر الإعجاب والتقدير، وأكد مجددًا أن فعل الخير لا يحتاج إلى عمر معين، بل إلى قلب يشعر بمعاناة الآخرين.
وقد أصبحت إليفنور نموذجًا حيًّا للبراءة والرحمة والتضامن الإنساني، في وقت يحتاج فيه أطفال غزة لكل دعم ومساندة من مختلف شعوب العالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّم "محبي النبي" في مدينة مالاطيا مؤتمرًا خاصًا بالنساء بعنوان "رأس مال العمر: فن إدارة الوقت لدى المرأة المسلمة"، حيث ناقش أهمية الوقت في حياة المسلمة من خلال كلمات ملهمة، عروض شعرية وفقرات إنشادية، وسط حضور نسائي مميز.
شدد عضو اتحاد العلماء، الملا "محمد علي ألتون"، على أهمية حقوق العمال في الإسلام، وأكد أن الحقوق والمسؤوليات المتبادلة بين صاحب العمل والعامل تشكل أساس حياة عملية قائمة على الأخلاق الإسلامية.
نُظمت فعالية المولد النبوي في أضنة وسط حضور عدد شعبي كبير من المواطنين وشارك فيها العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، الكتاب، المفكرين، والعلماء، ولفت المشاركون في الوفد البروتوكولي إلى الجوانب الروحية الكبيرة لهذه الفعالية.
أكد رئيس حزب "الهدى" زكريا يابيجي أوغلو في فعالية المولد النبوي الشريف بإسطنبول أن تفرق الأمة الإسلامية وضعفها اليوم ناتج عن ابتعادها عن سنة النبي محمد ﷺ، مشيرا إلى أن معاناة غزة دليل واضح على هذه الفجوة، ومشددًا على أن العودة إلى التمسك بسنة النبي ﷺ هي الطريق الوحيد لاستعادة العزة والوحدة.